خمسُ وعشرون عاماً قد مضت
عجبي .. كيف يمضي بنا العمر
في مثل هذا اليوم وقبل عام
كتبت اني زدت في العمر عام
كتبت عمري الجديد وفي غصه لعدم تقبله
لكني حاولت مطره التكييف معه
فرددته مراراً على مسامعي
حتى إذا ماسألني احدهم يوماً كم من العمر بلغت
ودربت على كتابته اصابعي
إذا ما طلب مني ان ادون كم مضى من سنين بعد ان ولدت
واليوم
اعود لممارسة طقوس التكيف تلك من جديد
...
مر عام ليس ككل عام
عام من التغريب
فيه الكثير من الشوق والصداقه من التجارب والدراسه
فيه مزيج لم اعهد تذوقه قبل الرحيل
وايقنت لذته بعد الرحيل
اليوم وبعد عام اتعرف على نوع آخرمن الغربه
غربة العمر
تحاط بمن يصغروك عمراً او يجاوروك في السن
تشعر احياناً انك قطعت اشواطاً في التجارب والتفكيرلم يقطعها بعد من حولك
تشعر انك غير قادرعلى المخالطه والمحاوره
تتلفت تبحث عن رفاقك القدامى فتجد ان الغالبيه ان لم تكن الكلية قد استقر
وصارت حواراتهم عن شريك العمر
وعن افضل طريقة لتربية الطفل
ربع قرن مضى على وجودي
ربع قرن هي مجمل حياتي
ربما الآن استطيع التعبير بحرية اكبر وانا اقول" حياتي"
فلست دون العشرين ليناظرني الكبار بنظرة استصغار حين اقول "حياتي"
ولست في بدايتها لأنتظر رأي يقرر لي مايجدر ان افعله بحياتي
رغم اني مازلت لم اعتد على عمري الجديد
ولا اشعر ان اليوم عيد
اجدني مطره لتقبل واقعي العنيد لأودع عمراً صادقته قبل عام وأصادق هذا الجديد
عجبي .. كيف يمضي بنا العمر
في مثل هذا اليوم وقبل عام
كتبت اني زدت في العمر عام
كتبت عمري الجديد وفي غصه لعدم تقبله
لكني حاولت مطره التكييف معه
فرددته مراراً على مسامعي
حتى إذا ماسألني احدهم يوماً كم من العمر بلغت
ودربت على كتابته اصابعي
إذا ما طلب مني ان ادون كم مضى من سنين بعد ان ولدت
واليوم
اعود لممارسة طقوس التكيف تلك من جديد
...
مر عام ليس ككل عام
عام من التغريب
فيه الكثير من الشوق والصداقه من التجارب والدراسه
فيه مزيج لم اعهد تذوقه قبل الرحيل
وايقنت لذته بعد الرحيل
اليوم وبعد عام اتعرف على نوع آخرمن الغربه
غربة العمر
تحاط بمن يصغروك عمراً او يجاوروك في السن
تشعر احياناً انك قطعت اشواطاً في التجارب والتفكيرلم يقطعها بعد من حولك
تشعر انك غير قادرعلى المخالطه والمحاوره
تتلفت تبحث عن رفاقك القدامى فتجد ان الغالبيه ان لم تكن الكلية قد استقر
وصارت حواراتهم عن شريك العمر
وعن افضل طريقة لتربية الطفل
ربع قرن مضى على وجودي
ربع قرن هي مجمل حياتي
ربما الآن استطيع التعبير بحرية اكبر وانا اقول" حياتي"
فلست دون العشرين ليناظرني الكبار بنظرة استصغار حين اقول "حياتي"
ولست في بدايتها لأنتظر رأي يقرر لي مايجدر ان افعله بحياتي
رغم اني مازلت لم اعتد على عمري الجديد
ولا اشعر ان اليوم عيد
اجدني مطره لتقبل واقعي العنيد لأودع عمراً صادقته قبل عام وأصادق هذا الجديد