تختلف اهتمامتي لمواصفات شريك حياتي كل ما زادت شمعة في كعكة عيد ميلادي
كل ما مرت الايام اشعر كم ان الحياه ماديه والمظاهر شيء ليس فقط مهم بل هام
اتذكر في اول مراحل بلوغي وقرائتي للروايات الرومانسيه وسرحاني بفكري وخيالي
كنت ابحث عن رجل مستقل ابني معه عيش زوجيه من الصفر حتى نصل الى قصر نشيده معنا على الحلو والمر
وحين بدأت دراستي الجامعيه
بدأ من حولي يسخرون من احلامي وفكري داعين اياي للنظر مجداداً وملامسة الواقع العصري
كنت ابحث عن من يبني حاضره ومستقبله بيده لا بيد ابيه وساعده
لكن حين شاركت احلامي مع زميلاتي شوهو الصوره المرسومه في خيالي ليضعو بدل فارس الاحلام شخص يبحث عن لقمة العيش كيفما كان بالعامية غلبان فمن هذا الذي لا يعتمد على والديه في هذا الزمان
قالوا من ابحث عنه موجود في كل مكان قد يصطفو امام بابك لو علموا بموافقتك من الان
اعدت النظر وتعديل الصوره الاخير
نعم اريده ناضج مستقل لديه عمله الخاص ولكن لم يعد يسرح في مرحلة الصفر بل تقدم عنها بخطوات كبيره
قلت لا يهم الجنس اللون العائله المهم الفكر
سألوني ان اعيد النظر فغدأ سيكتب في بطاقة الدعوه بنت فلان لفلان
وغداً لن يقولي لي من انتي مهما وصلتي بل هي مرت فلان
واطفالك في المهد سيحملون ذاك اللقب ذاك اللون ذاك الجنس ودم هذا الانسان
فكري ملياً فلم يفت الاوان
عدلت الصوره الاخيره
اريده ناضج مستقل صاحب فكر من بيئتي يحمل نفس ثقافتي من عائلة مرموقه او موازيه لعائلتي وبالتأكيد لون يقبله الجميع حين ازف اليه في محفلي
قلت لاتهم الشهاده بقدر الفكر والثقافه
وان كنت اطمح لصاحب الدراسات العليا
قالوا ومن انتي لتقبلي باقل منه
فقد انتظري فسيأتي من يستحقك من يملك العلم والشهاده الفكر والثقافه
بت انتظر وانتظر
قلت واين الحب
اين ما كان همي الاول
قالوا الحب في زماننا تبدل تحول
فالزواج لايعمر اكثر من الشهر الاول
والفرحه بالامومه والابوه قد تنتهي بعد الطفل الاول
والملل سيتسرب لحياتكم بعد عامكم الاول
والخيانات ستظهر والحب كما قلنا لك سيتبدل ويتحول
فأعيدي ترتيب اولوياتك فالحب في زماننا من الصعب ان يصمد في الصف الاول
فكرت بعقلي
ودعت قلبي
نعته بالمراهق ان كان سيجرني الى ان اعايش مرارة الحقائق
فلما اتزوج من لايملك العقل والاستقلال المال العلم الشهاده الثقافه والحب سيأتي وقد ينتهي لكن سيظل الناس
يرددو من حولي ان اردت ان يكون لي مكان
هي مرت فلان
وان اردت النجاح في حياتي
فالشريك من اهم اساسياتي
وعقله وان بلغت الاموال ذروتها سيظل اهم مغرياتي
وحين ازيد شمعه في كعكة ميلادي
لابد ان ارتب كما يعلمني الواقع اولوياتي
لاوازن بين مطلباته ومتطلباتي
ليكون العقل الماده ثم الحب رؤيتي المستقبليه للنجاح في حياتي
8 comments:
أعتقد بأن أهم شيء في الحياة الزوجيـة بين الزوجيـن هو التوافق الفكري
وبعد ذلك يستطيـع الزوجيـن التغلب على جميع المعوقات والعقبات
وأمـا الأهتمام برأي النـاس والأنشغال بما يقولون ستتدخل الأنسان في دوامة لاقرار لهـا
وقد قيل رضا النـاس غايـة لاتتدرك
عملية الزواج لدينـا في السعودية عملية معقدة وعقيمـة للأسف
اتمنى لك التوفيق
مس فلوسوفي عزيزتي
أعلم أن من حول الإنسان لهم تأثير قوي على حياته وقرارته، ولكن أعتقد أن الحال تغير وكل من يجب أن يكون له عالمه الخاص، الذي يحتوي على أحلامه وأفكاره ومتطلباته الخاصة.
ويجب علينا أيضاً أن نسمع ونلاحظ ونتعلم ممن حولنا ونستشيرهم ولكن ليس لدرجة التأثر بهم، أعلم أنها معادلة صعبة وتتطلب الجهد الكبير لتحقيقها، ولكن إذا أردنا أن نعيش الحياة كما نريدهاأن تكون، يجب أن نتعب لك نصل إلى مطلبنا،(كل ما أتى بسرعة ذهب بسرعة)
أعلم أن الحب لا يمثل كل شئ بيننا وبين شركائنا، ولكن صديقني أنه شئ مهم، كيف يمكنك أن تعيشي مع شخص لا تحملي بداخلك ولا الشئ البسيط من الإستلطاف والإعجاب والتقدير.
أما الأمور الأخرى من مادة ونسب وعلم، فهذه أمور ضرورية وثابتة ولايمكن النقاش فيها، لأن لكل إنسان معيار معين خاص بهذه الأمور.
عزيزتي مس فلوسوفي في مثل هذه الحالات يجب علينا استخدام العقل والقلب معاً،العقل يحكم الأمور والقلب يعطينا الإحساس الصادق
التكافؤ بين الزوجين أمر أساسي لنجاح و استمرار العلاقة.. تكافؤ ديني, علمي و مادي. الديني و العلمي أهميتهما واضحة و بدونهما العلاقة ستكون هائجة و غير مريحة’ بالنسبة للمادي فأعتقد أنه يصعب على الفتاة أن تتعايش مع مستوى مادي أقل بكثير من الذي اعتادت عليه, فلا أؤمن أن زواج بنت الباشا من الشاب البسيط سيستمر كثيرا,لا أحد يستطيع أن ينكر أهمية المادة أو صعوبة التأقلم مع وضع معيشي أقل بكثير.
أما الحب, أو على الأقل الارتياح النفسي للطرف الأخر, إن عُدم فالزواج سيكون جامد بلا روح.. فالأفضل أن لا يتم حتى لو كان هناك توافق فكري و ديني و مادي قوي بين الاثنين.
الخلاصة أن المعادلة لا تكون العقل أو الحب أو المادة, بل تكون مكونة من الثلاثة بنسب مختلفة على حسب شخصية الطرفين.
شكرا kolita
اتفق معك انها معادلة تحتاج العناصر الثلاثه لنجاحها :)
رد جميل جداً
العزيزة مس فلوسفي
دعيني في البداية أشكركِ على هذا المقال الرائع، وعلى المدونة التي تكتبين فيها ما ينير الطريق للأخرين
وقد تناقشت مع إحدى الصديقات في الموضوع الذي كتبتيه، وكان لها رأيا مشابها لرأيك، لكني كنت اخالفها الطرح
فقد اعتدنا بحكم التربية أن نرى السعادة دائما تاتي من الآخرين، وأن هم من يستطيع أن يوفرها لنا أو يحرمنا منها. كما تعودنا كذلك على أن تكون مقتنياتنا هي المحرك لرضانا وسخطنا عن وضعنا في هذه الدنيا
ليست السعادة في رأيي شيء قادم من الخارج، إنما من الداخل. فمهما وفر لنا الآخرون معايير السعادة من عقل وحب ومادة، فليس من الحتم أن نصبح سعداء
السعادة نبع مصدره داخل نفوسنا، لكنه نبع مغمور ينبغي أن نتعلم كيف نصل إليه، ونشرب منه. ومهما قدم لنا الآخرون منها فلن تكون كافية أبدا، بل ستربطنا بالحاجة إلى هؤلاء الأشخاص أو المقتنيات لدرجة أننا لا نستطيع أن نعيش من غيرها
وبعد أن قلت ذلك كله، أضافت وكذلك مصدر السعادة هي وجود من تحب إلى جانبك، فقلت لها نعم، ولكن لا بد أن نتعلم كيف نسعد أنفسنا ونحبها أولا قبل أن نسعد بحب الآخرين
تحية شكر أخرى عزيزتي، مقالة رائعة جدا
الاخ العزيز magickingdom
بانتظار ردودك الرائعه دوما كما هذا الاخير
بالنسبه للسعاده التي ننتظرها من الغير
يقول شكسبير المراءه لا تطلب من الدنيا سوى رجل فاذا جاء طلبت منه كل شي
والاهل عندنا يقولو لمن تتمني شي ان شاء الله مع زوجك او زوجك يجبلك هوه
مثلا تمنيت اسافر جزيره معينه
او سياره معينه
الخ
يولدو في انو كل امانيك ربما تتحقق مع ذاك الرهيب المسمى الزوج وكانك ستتزوج مصباح علاء الدين
لكن السعاده التي اطرحها هنا
هو ان تعيش براحه واستقرار في مستوى معيشه كما تعودت عليه وربما افضل لاننا دوما نسعى للافضل
السعاده هي النجاح في الحياه العمليه والعلميه والاجتماعيه
والحياه الزوجيه هي مركاز لذلك لانك طالما وجدت من يشبع روحك ويضمك حين تحتاج اليه ويدلي لك بالمشوره والنصيحه فلن تقلق وستشعر بالامان وراحة البال وهنا تكمن السعاده بنظري
:)
مس فلوسوفي عزيزتي
كل سنة وانت طيبة (لو انها متأخرة شوية)، لم تطلي علينا بمواضيعك الشيقة منذ وقت طويل، أتمنى أن يكون المانع خيراً
Wish to hear from you soon
Take a good care of yourself
اهلين غاده وانتي طيبه وبخير
تسلمي على السؤال :)
Post a Comment