Pages

Tuesday, November 30, 2010

و تركت ندبة

لم أدرس علم نفس ولست من محبي إقتناء الكتب التي تبدأ بكيف ، كيف تتغلب على أو كيف تصبح وحان الوقت اي بمعنى كتب تطوير الذات ، لكني لطالما كنت أذن صاغيه لمن حولي اعطي راي بشفافية صادقة حصلت معها على القاب متواضعه مثل حلالة المشاكل و الحقانية .

لكني مع ما سبق أعجز عن لملة نفسي لتخبئة جراح في الصغر هي متناهية ، جراح تجعلني ادرك مدى الحساسية المفرطة التي اعاني منها مع رفضي بأن اكون انسانه حساسة بل قوية و واثقه واذا احببتم مغرورة متواضعه .

احاول فلسفة حساسيتي هذه والتعمق في جذورها وفهم ماهيتها ، توصلت لإعتقاد أن اكثر الأمور حساسية هي تلك التي عانينا من اثرها في الصغر ولازالت ذكرها متعفنة في الاعماق يفسد ريحها أحلامنا فنصحو منزعجين من تلك الذكرى الماضية .

يذكر كل منا يوم شاكسه ابوه وهو طفل ويوم عاقبته امه ويوم جرحه اصدقاءه ويوم شعر كم هو وحيد ، كل من هذه التجارب تترك ندوب في الذاكره من الصعب ان تمحو ملامحها وكل ما استجد جرح مشابه استشعرت وجع منظر الندبة من جديد .

بعض الأشخاص نتمنى ان لو لم يوجدوا في حياتنا لو لم يتركوا تلك الندوب تشوه اعماقنا لربما لأن ضعف الطفل عن الصراخ والجهر بمشاعره والاحساس بذاته وعدم قدرته على الانتقام ومسح هذه المشاهد هو مايجعلنا حساسين تجاه اي موقف مشابة يبعث في الذاكرة وجع الذكرى من جديد.

Thursday, November 18, 2010

حرة أبية يا السعودية

مؤخراً اصبحت :

* استقبل على الأقل رسالة واحدة يومياً على بريدي الإلكتروني تنادي بحقوق المراءه السعودية
* اقرأ على الأقل مقال واحد يومياً ينادي فيه الكاتب إلى عتق المراءه السعوديه
* ارى كاريكتر يصور تناقض المجتمع في حال المراءه السعودية

ويومياً نجدد الأمل في أننا سنكون كيان وليس تابع فنسهم في نشر الإيميل اعلاه و نشيد بكاتب المقال اعلاه ونضحك حتى الثماله من الكاركتير اعلاه وكلها متنفس و بصيص نور

لا أعلم ما السبب وراء هذه الإنتفاضه الجماعيه للذرء عن حقوقنا ، هل هي بسبب

* كاشيرات بنده
* تمادي بائعي الملابس الداخليه
* تسلط السائقين وإرتفاع رواتبهم ، يمكن القول ان مجموع ما تنفه المراءه شهرياً على قسط سياره + راتب السائق قد يزيد عن 4000 يعني كأنها تقسط لكزس وهي تقسط نيسان بالإضافه الا تذمر وذل السائقين
* حاجة المراءه للعمل ، لمصدر رزق
* السمنه التي تعاني منها النساء ومنعهن من ممارسة الرياضه في المدارس مما أدى الى تراخي و ترهل أجسادهن وتمددها السريع بعد إنجاب الأطفال .
* طموح المراءه العلمي والعملي وحقها كإنسان وجد للعبادة و الخلافة و العمارة
* مسيرة سرطان الثدي
* طاش ما طاش
* الساكنات في قلوبنا
* انتشار الشذوذ بين البنات
* عودة المبتعثات
* المتاجره بها كموظفه تمنع من الزواج او يسمح لها بشرط اقتسام الراتب مناصفه بين الاب و الزوج
* او هو ببساطه ان الكبت يولد الانفجار

لا احد يستطيع ان يستشعر وضع المراءه سوى امراءه مسلمة حره اطرت لأن
* تبحث عن غريب ليوصلها مقابل مايزيد عن الف وخمسمية
* أو أن تسأل غريب عن مقاس ملابسها الداخلية
* ان تدرس ما هو متاح وتترك ما هو مرغوب
* ان تعمل في ماهو متاح وترضى براتبها الضعيف والمسلوب
* ان يكون زواجها صفقه تجارية
* ان يرى فيها الزوج الوضاعه و الدونية

أحن الى امريكا هناك التقيت بعدد كبير من الأمريكيات المسلمات ، رأيت الحياة المثالية فهي تقود سيارتها تحاور تناقش تدرس تتزوج تنجب وتمارس حياتها كإنسان ، الحرية هي الرغبه الأقوى لكل إنسان لذا كان من اعظم الذل والتقرب إلى الباري أن تكون عبداً له .

اشتقت الى امريكا اشتقت لنزهة الصباح لكني اعجز عن المشي حتى لعبور الطريق حتى لا اتعرض للمضايقات ،هنا بإختصار يملك الرجل الأماكن المفتوحه وتملك النساء الأماكن المغلقه فمتنزهها السوق والمقاهي والمطاعم و البيوت وهو يملك الأرض والسماء البحر و الهواء.

يظل الشاعر يرسم الحلم بكلماته ، والاغنية تشيد بالبلاد ، لكن قد نرددها يوماً طرباً بنشوة الحرية فنقول

حرة أبية يا السعودية

يطيب لي ختاماً أن احمد الله على شفاء مليكي الذي قال عنا : النساء ماشفنا منهم الا كل خير

Sunday, November 14, 2010

عيد اضحى مبارك

اشعر اليوم برغبتي في الكتابة لربما لأني أطلت الجفاء ولم اكتب مؤخراً سوى في اوراق مخفيه عن هموم شخصية آثرت ان انطق بها سراً وان اترك عامة الأمور جهراً .

بعد غدٍ عيد الأضحى المبارك ، وكأحد سكان مدينة جدة لم أتعود الاحتفال بهذا العيد ،كان يوماً يمضي كسائر الايام وكأننا من مذهب اخر!! يمضي في هدوء تاريخ في التقويم نقلب الصفحه و كل عام وانتم بخير .

لا اخفيكم سراً اني اول مره احسست فيها بهذا العيد كان في امريكا !! دعتني صديقتي للإحتفال مع عائلتها بعد ان صلينا العيد في المسجد الكبير الذي عمر بالمصلين من جميع انحاء اتلنتا حتى ان صلاة العيد اقيمت مرتين . انطلقنا بعدها الى حديقه واسعه شوينا اللحم ولعبنا وضحكنا كان عيداً كان حقاً يوم عيد .

اليوم وبعد عودتي استجدي كل لحظة جميله كل لحظه لأحتفل لربما لذلك اخترت مهنة تنظيم الحفلات ، ما اجمل ان تعمل لزرع البسمه واسعاد البشر وان كان الطبيب و غيرها من المهن ترافقني احياناً لنفس الهدف .

المهم وضعت خططاً عده للاحتفال بالعيد كلها لاحت بالفشل ، اقصى ما يمكنني فعله الان هو ان اغير قليلاً من روتيني اليومي ،سأصلي العيد ومن ثم اتناول الفطور خارج المنزل في احد الفنادق كسائحة .

في الآونه الاخيره بدأت الاحظ ان اوجه الاحتفال تتمركز في ان تكون سائحاً او ان تعيش كسائح فكلما لاحت فرصه اجازه في مدينتنا فتشنا عن بلد تتناسب مصاريفها مع ميزانيتنا فإذا ماعجزنا عن الاولى اخترنا احد الفنادق الفارهه لتناول وجبة الافطار والتدقيق في اعين الاجانب والزوار ، او ذهبنا الى الشاطيء في متنفس حر بعيداً عن الانظار .

كل ما زادت هموم امتنا كلما تمسكنا بلحظات الفرح
كل عام وأنتم بخير
 

Copyright © مدونـة لم تدقق املائياً. Template created by Volverene from Templates Block
WP by Simply WP | Solitaire Online