إذا كنت ممن يؤمن بأهمية المحافظة على الآثار لكونها إرث حضاره وتراث دوله
فستمر بقراءه الموضوع
أما إذا كانت آثار الحكيم تعنيك أكثر فتوقف فوراً عن قراءة هذا الموضوع التاريخي السقيم.
لأقل صدقاً أنني كنت ممن تعنيهم آثار الحكيم ! بمعنى انني لربما وجدت في المسلسلات والأفلام تعبيراً اكبر عن الحضاره والثقافه من مجرد احجار منحوته مرت عليها سنين.
لكن وبما انك واصلت القراءه يعني ذلك أنك من المهتمين ، فسأخبرك اولاً عن دافعي لكتابة الموضوع وكيف اصبحت معكم من المؤمنين وذلك بعد أن طلب مني أحد المتألمين لسرقة وتهريب الآثار ذاك الكنز الدفين متابعة برنامج سري للغايه لحلقه معنونه بإسم تاريخ البيع يرينا فيها يسري فوده مدى سهوله سرقة التراث في مصر واليمن وبلاد الرافدين.
الآثار حديث صامت لأقوام رحلوا، تذكره مخفضه لقرون مضت ،الاثار نقطة وصل بين الماضي والحاضر ،التاريخ المرئي. كل قطعه تنقلك الى حقبه تتأمل فيها فتستشعر فن وحضارة أجدادك ثقافة من اقاموا قبلك على بلادك.
في مصر تطلب الاميره من الموظف الغلبان فلان ان يأتي لهذا العنوان ، عرضت عليه المال وأرته ان لا شيء محال ،، تعال.. أدخلته غرفه مليئه بالاثار بما يحرسه هو ليل نهار .
في اليمن وقبل ان تغادر .. افتح شنطتك يا مسافر ... آثار ..
عفواً سنأخذها.. لكن بإمكانك أن تغادر
في العراق بلاد دجلة والفرات .. في كل حرب تسرق آثار بالمئات من يهتم ؟! هيهات هيهات
المحزن والمواسي في بعض هذه السرقات انها مازالت تعرض في متاحف ....متاحف الخواجات
البعض الاخر يباع في محلاتنا على الطرقات ولا تقلق عند البيع تحصل على شهادة أصل وإثباتات
هاجرت عقول المستقبل وهربت اثار الماضي ويبقى الحاضر مكسوراً فهل من مبالي
