من المهم ان تعطي كما تأخذ ، ان تعطي من اعطاك لتشعر بالتوازن بالسعاده بالرضا عن الذات ، متعة.. ان تهدي والدتك هي من اهدتك الكثير، متعة ان تساهم في خدمة وطنك ان تؤدي دورك كخليفه في الارض ليس فقط لانه يفترض عليك ذلك بل لانه يقربك من الاتزان فكما اخذت اعطيت اتزان يقربك من الراحه النفسيه و راحه تقربك من حب الحياه وحب يقربك من السعاده.
وطرق العطاء لا تنتهى,أحد هذه الطرق يسمى الصدقه ، طريق كلٌ يسلكه على قدر ماله وايمانه ،طريق تقوم الجمعيات الخيريه بتعبيده ووضع اشارات مروريه لتوجيهك له، اشارات تتمثل في صناديق متناثره بين اركان المتاجر وعند ابواب المساجد .
يوم الجمعه السابقه شاركت في حمله غير عاديه استثارتني لكتابة هذا الموضوع وتوجيه دعوه للجمعيات الخيريه لتحديث وسائلها في جمع الصدقات.
كانت الحمله لمساعدة مرضى السرطان قمنا بالتخييم في الحرم الجامعي كل خيمه تقوم ببيع اشياء يعود ريعها لمرضى السرطان، معظم هذه الاشياء يقوم الطلبه بعملها مثل قطع كيك مزينه ، كوكيز ، ساندوتشات ، عمل مشاهد استعراضيه معينه ، العاب ،--- الخ يعني كان اشبه ب بازار يتخلله مسابقات لتنشيط الطلبه و كلمات لبعض المرضى يعني كان هناك مسرح صغير للحديث عن تجابهم الشخصيه ، كان اليوم ممتع اتخيل هذا النشاط بالسعوديه اتخيل تأثيره في زيادة الوعي الصحي ، في احياء المشاركه الوجدانيه ،في زيادة الريع الخيري، في استغلال طاقات الشباب، فؤاد كثيره تتعدد وتختلف باختلاف المشروع والهدف منه.
اذكر حين كنت في جده كنت مشاركه في مجموعتين تتخذ نفس الاسلوب كان العمل الخيري او التطوعي بالنسبه لنا متعه
اول مجموعه هي / نادي صناع الحياه شاركت بمشروعين معهم شنطة رمضان حيث قمنا بتقسم المؤونات الغذائيه في صناديق مختلفه لتوزيعها للبيوت المحتاجه.وملابس العيد حيث قمنا بتقسيم الملابس ايضاً منتهجين نفس الاسلوب.
المجموعة الثانيه والتي ترئستها لفتره هي/ اصدقاء الدعوه وهي مجموعه تسعى للترويج للسنه النبويه بطرق مبتكره . قمت بعمل مشروعين معهم واحد يختص باستغلال يوم الفلانتين يوم الحب بالحديث عن معاني الحب المختلفه في الاسلام التي لا يحدها يوم ولا بشر . والاخر عن فضل كلمة لا حول ولا قوة الا بالله وانها كنز من كنوز الجنه. كل مشروع كان عباره عن عمل فني يوزع على الطلبه في المدارس والجامعات.
لا زال حماسي للمشاركة في الاعمال التطوعيه لم يفتر خصوصا وقد قررت العمل في مجال تنظيم المناسبات اتمنى برجوعي ان تتاح لي الفرصه لتنشيط وتحديث وسائل الجمعيات الخيريه سواء في تجميع الصدقات او في الاساليب الدعويه.
الفيس بوك اتاح لي التعرف على مشروع اخر يسمى البيت بيتك حيث يقوم مجموعة من الشباب بتحديث البيوت الفقيره والمتهالكه لتصبح صالحه للعيش بما يليق والكرامه الانسانيه.
لا انسى قيام قريباتي ايضاً بعمل بازار عاد نصف ريعه لنصرة اهل غزه .
باعتقادي ان كل طالب من المفترض ان يساهم في عمل او عدة اعمال تطوعيه تضاف لرصيده الاكاديمي او المدرسي كماده منفرده او ضمن الانشطه المدرسيه او الجامعيه .وبإمكان كل مدرسه تنظيم بازار خيري او توجيه الطلبه لمثل هذه النشاطات والمناسبات .
تحويل تجميع الصدقات للمرضى والمحتاجين من صناديق تبرع لمشاريع ترفيهيه تستغل طاقات الشباب والشابات وتذيقهم لذة المواساه والمشاركه في خدمة الامه ليس له مردود مادي فحسب بل فكري ثقافي وجداني وإنساني .
وطرق العطاء لا تنتهى,أحد هذه الطرق يسمى الصدقه ، طريق كلٌ يسلكه على قدر ماله وايمانه ،طريق تقوم الجمعيات الخيريه بتعبيده ووضع اشارات مروريه لتوجيهك له، اشارات تتمثل في صناديق متناثره بين اركان المتاجر وعند ابواب المساجد .
يوم الجمعه السابقه شاركت في حمله غير عاديه استثارتني لكتابة هذا الموضوع وتوجيه دعوه للجمعيات الخيريه لتحديث وسائلها في جمع الصدقات.
كانت الحمله لمساعدة مرضى السرطان قمنا بالتخييم في الحرم الجامعي كل خيمه تقوم ببيع اشياء يعود ريعها لمرضى السرطان، معظم هذه الاشياء يقوم الطلبه بعملها مثل قطع كيك مزينه ، كوكيز ، ساندوتشات ، عمل مشاهد استعراضيه معينه ، العاب ،--- الخ يعني كان اشبه ب بازار يتخلله مسابقات لتنشيط الطلبه و كلمات لبعض المرضى يعني كان هناك مسرح صغير للحديث عن تجابهم الشخصيه ، كان اليوم ممتع اتخيل هذا النشاط بالسعوديه اتخيل تأثيره في زيادة الوعي الصحي ، في احياء المشاركه الوجدانيه ،في زيادة الريع الخيري، في استغلال طاقات الشباب، فؤاد كثيره تتعدد وتختلف باختلاف المشروع والهدف منه.
اذكر حين كنت في جده كنت مشاركه في مجموعتين تتخذ نفس الاسلوب كان العمل الخيري او التطوعي بالنسبه لنا متعه
اول مجموعه هي / نادي صناع الحياه شاركت بمشروعين معهم شنطة رمضان حيث قمنا بتقسم المؤونات الغذائيه في صناديق مختلفه لتوزيعها للبيوت المحتاجه.وملابس العيد حيث قمنا بتقسيم الملابس ايضاً منتهجين نفس الاسلوب.
المجموعة الثانيه والتي ترئستها لفتره هي/ اصدقاء الدعوه وهي مجموعه تسعى للترويج للسنه النبويه بطرق مبتكره . قمت بعمل مشروعين معهم واحد يختص باستغلال يوم الفلانتين يوم الحب بالحديث عن معاني الحب المختلفه في الاسلام التي لا يحدها يوم ولا بشر . والاخر عن فضل كلمة لا حول ولا قوة الا بالله وانها كنز من كنوز الجنه. كل مشروع كان عباره عن عمل فني يوزع على الطلبه في المدارس والجامعات.
لا زال حماسي للمشاركة في الاعمال التطوعيه لم يفتر خصوصا وقد قررت العمل في مجال تنظيم المناسبات اتمنى برجوعي ان تتاح لي الفرصه لتنشيط وتحديث وسائل الجمعيات الخيريه سواء في تجميع الصدقات او في الاساليب الدعويه.
الفيس بوك اتاح لي التعرف على مشروع اخر يسمى البيت بيتك حيث يقوم مجموعة من الشباب بتحديث البيوت الفقيره والمتهالكه لتصبح صالحه للعيش بما يليق والكرامه الانسانيه.
لا انسى قيام قريباتي ايضاً بعمل بازار عاد نصف ريعه لنصرة اهل غزه .
باعتقادي ان كل طالب من المفترض ان يساهم في عمل او عدة اعمال تطوعيه تضاف لرصيده الاكاديمي او المدرسي كماده منفرده او ضمن الانشطه المدرسيه او الجامعيه .وبإمكان كل مدرسه تنظيم بازار خيري او توجيه الطلبه لمثل هذه النشاطات والمناسبات .
تحويل تجميع الصدقات للمرضى والمحتاجين من صناديق تبرع لمشاريع ترفيهيه تستغل طاقات الشباب والشابات وتذيقهم لذة المواساه والمشاركه في خدمة الامه ليس له مردود مادي فحسب بل فكري ثقافي وجداني وإنساني .
