Pages

Sunday, January 13, 2008

ما معنى ....؟

إيماني بأن الواقعيه والمصداقيه هي احد اهم وسائل النجاح يدفعني لتنقيح بعض المقالات من بعض المصطلحات المستهلكه ومحاولة وضعها تحت المجهر لإيجاد تصور اعمق لحقيقة المشكله وطرح امثالها على ارض الواقع بدل من ترجمتها حرفياً او استخدام مصطلحات باتت باليه ومملة من كثرة ترديدها او من الخلط في مفاهيمها .
مثل تلك المصطلحات مصطلح حقوق المراءه اعتقد ان جل المشكله في تلك المفاهيم المختلطه هي ان ثقافتنا في اساسها تعتمد على التلقين سواء من كتب لا تتغير محتواها سوى بحادثه يذهب بها البعض كبش فدى لنتبنه لأهمية التغيير او من بعض المثقفين او المعقدين الذين يرون الدين او الحياه كما تلقنوه وكما تعلموه وكما يريدون ان يعيشوه. وبما ان احد اهم وسائل التغيير تعتمد على الضحية فأن انسب وسيلة لإستبدال تلك المصطلحات هي بطرح قصص الضحايا الواقعيه ليفهم الجاهل ويتنور العالم. فبدل من ان نطالب بحقوق للمراءه لنضيق الفوه قليلاً ونحدد ما نريد هل هي تغيير في احكام قضائيه ؟ اذن فلنكتب عن قصه واقعيه قصة ظلمت فيها سيدة حرمها زوجها من ملذات الحياه ثم تركها كالمعلقه ، او لربما نطالب بقيادة السياره فلنكتب عن معاناة ارمله او مطلقه مع سيارات الأجرة والليموزينات. او ربما عن ضحايا الاغتصاب فلنكتب عن طفلة معذبه . نعم تلك القصص وغيرها ملئى بها حياتنا وان تضعها في اطار اعلامي نتلمس به مدى المعاناه الواقعيه افضل من ان نستمر بحديث مستهلك في وسائلنا اعلاميه عنوانه العريض حقوق المراءه يسانده من ادعى الليبراليه ويعاديه من ادعى الوهابيه . ولتلك الأخيره او ماسبقها ايضاً غشاوه فالأولى تجعل الانسان في صورة شارب الخمر وهاوي النساء والثانيه في صورة الملتحي الزاهد عن حياة الملذات والرخاء فلا الأولى انصفت ولا الثانيه عدلت . اكره بشده كل تلك المصطلحات لإيماني بأن اسلامي قادر على احتواءها جميعها تحت مظلته دون تلك التفرقه التي هي من اشد البلاء فمفهوم الليبراليه في اهمية الانسان كإنسان لا يخالفه شرع ولادين بنظري ومفهوم الوهابيه في اهمية الدين كمنهج حياه لا يخالفه ليبرالي بنظري فهل من ليبرالي وهابي من مسلم متفهم لما نقول حين نطالب بحقوق للإنسان قبل أن تكون فقط للنساء ؟؟

Wednesday, January 09, 2008

يوميات مبتعثه4- في العلاقات الإنسانيه


كنت أظن قبل اسبوعين من الآن أن الشخصية الإجتماعيه يمكنها التكييف مع من تريد لفترة معينه على الأقل ، وبعد اسبوعين التفت أنني بحاجه إلى اعادة نظر في الجملة السابقه فمن الأجدر القول أن الشخصية الإجتماعيه أو المنفتحه لتقبل الجميع يمكنها التكيف مع من تريد ومن يريد . وإكمالي للعباره على هذا السياق لم يأتي من رؤيا في المنام بل من واقع سيء عشته لأيام وبما أن الغربه تضعك دوماً تحت مجهر التجربه فقد اكتسبت خبره جديده ودرس جديد في العلاقات البشريه ربما سبقني غيري له وربما جهله الآخرين ، درس ربما اعنونه بقانون الإنسجام فالنفوس البشريه كالمغناطيس تتجاذب وتتنافر وكون الشخص اجتماعياً ليس بالضروره يعني أنه قادر على استقطاب جميع الأقطاب ، ان ترحب بالشخص ثلاثاً ليس ضماناً انه سيرحب بك في الرابعه فمن رفضك بالبداية ربما يرفضك حتى النهايه لأنه ببساطه لا يشعر انه مطر للإنجذاب لك او الترحيب بك او حتى مبادلتك الإبتسامه .

قبل اسبوعين وحتى الآن كنت أأمن ان من اهم وسائل التعبير عن الحب العطاء والاهتمام لكن بعد اسبوعين اكتشفت ان هناك عقائد على النقيض تماماً فأهم وسائل التعبير لديهم الكلام ثم الكلام ثم الأخذ وعدم الأهتمام. بالنهايه كلاً يحب على شاكلته لكنك لست مطراً لتغيير عقيدتك فقد انتظر حتماً ستجد من يؤمن بها ويطبقها .

قبل فترة كنت اظن انه لايمكن ان تربطني علاقه بشخص ولا يمكن ان تتغير علاقتي بشخص وبعد مده تبادلوا الأدوار ....

وقبل فترة كنت أظن أن فلانه لا يمكن أن تتزوج فلان ولا زلت تحت صدمة المفاجاءه حتى الآن فللتو علمت أنه قد تزوج الأثنان :)
بإختصار
العلاقات الإنسانيه على أختلافها تختلف
ولازلت اجرب
ولا زلت اتعلم




 

Copyright © مدونـة لم تدقق املائياً. Template created by Volverene from Templates Block
WP by Simply WP | Solitaire Online