Pages

Friday, September 14, 2007

إمرأه ناجحة مهنياً

هي أمرأه عزباء متزوجة مطلقة وأرملة تملك العلم والثقافه الفكر والإبداع الطموح والأمل في الحياة تحلم بأثبات الذات أن يكون لها بصمة في نهضة الأمة ترغب في تحسين وضعها المعيشي أن تساعد أسرتها أطفالها وكل من أستاطعت مد يد العون له ، ربما لم تتعرف عليها أو ربما تعرفت عليها دون أن تلمس تلك الحقائق في حياتها هي بأختصار أمرأه تبحث عن فرصة عمل حقيقيه فرصة عمل تتفتح معها مواهبها الأبداعيه والفكريه فرصة عمل تطبق فيه ما تعلمته طوال سنواتها الدراسيه أو هي تبحث عن حرية العمل أو التعامل في أوساط نسائيه لا تطالب بالكثير تطالب بحقوقها الشرعيه فهل تعاونا يد بيد معها مع المرأه في السعودية.
خريجه جامعيه معدلها مرتفع بحثت كثيرا وجدت اخيرا عمل في مدرسه ابتدائيه
مطلقة مع شهادة ثانويه لم تجد عملا يناسبها سوا أن تعمل مزينه في الصوالين النسائيه
أرمله كبيره في السن تحتاج للمال بدأت تطهو في البيت محاولة بيع وجباتها قدر الأمكان
متزوجه ترغب في تحسين وضع اسرتها المادي أحتاجت الى تعلم اللغة الإنجليزيه والكمبيوتر مراكز التدريب مرتفعة التكاليف ماذا افعل لأجلس بالبيت أفضل.

تلك صور أتلقطها من بعض البيوت لا نقلل فيها من شأن الوظيفه لكن أن أمتلك مقومات المرأه الناجحه ولا أجد لي مكان سوى خلف الفرن و عند صوالين التزين أوفي مدارس أبتعدت 50 ميلا عن المدينة.
قالوا مجالات العمل كثيره لكن في الحقيقه معظمها يرتكز على التعليم الصحه البنوك صالونات التجميل ومجالات اخرى قليله.
بنظره فاحصه للتخصصات الجامعيه نجد أن كثيرا من الخريجات لم يجدن أمامهم سوى مجال التعليم
وحتى هذا صارت فرص العمل به قليله.
من ناحيه أخرى كثير من المجالات ترغب المرأه فيها التعامل مع المرأه لكنها لاتجد سوى رجلا وبعض المعاكسات كمن تراجع المعاملات أو تدخل المحلات الخاصه بأحتياجات المرأه من ملابس وأدوات .
نحتاج إلى مجالات جديده تناسب مختلف التخصصات والمؤهلات نحتاج الى أن نشعر بالحريه بالتعامل مع سيدات نحتاج لأن نضيف شيئا جديدا أن ننتج شيئا جديدا أن نستغل مالدينا من مواهب فكر وأبداعات نحتاج إلى أن نستغل ما في وطننا من أمكانيات أن نرى في كل إمرأه في السعودية حلم النهضه كما رأيناه في كثير منهم ممن نجحوا ورفعوا راية البلاد.

نحن نرغب حقا أن يكون لنا بصمة أن نساهم في نهضة الأمه أن نجد فرصة العمل التي تناسب مؤهلاتنا وطموحاتنا أن نشعر بذاتنا بكياننا نحن لانطلب المستحيل لا نطلب أكثر من فرصه نساهم من خلالها في صناعة الحياة.
-------------------------------
من مقالي المنشور في ملحق ياللا شباب لنادي صناع الحياه بجده

Monday, September 03, 2007

رؤيتي الإيجابية للشعب الإمريكي

أقلعت
والقيت نظره من العالي البعيد عليها
واعتذرت لها لمدينتي لحبيبتي على وداعها
ومرت ساعات وساعات

بدأت تظهر
ناطحات السحاب منهاتن نيوورك
تسائلت فجاءه
لما انا وهنا ومالذي اتى بي
وكأني في حلم وكأني انسقت مع مجريات الأمور دون تفكير بما سيحصل لي
وخطوت اول خطواتي
ها انا في اقوى بلد في العالم


ذهبت للسوق في اول زياراتي
الناس من حولي يبتسمون
تعجبت
تساءلت
في المرآة اكثر من مره حدقت
هل هناك ما يضحك في ملامحي
ربما هناك بقايا طعام على وجهي او خط قلم مر خطاءً على خدي
لا شيء
ومازال الجميع من حولي يبتسم !!


قبل زيارتي لامريكا لربما هتفت من خلف الامام آمين بتشريد اطفالهم وتيتيم نساءهم
قبل زيارتي لامريكا كنت كلما تابعت نشرة الاخبار يزداد حقدي على أفعالهم
وقبل زيارتي لربما ظننت لوهلة أن نصرنا في أن تهتز الأرض من تحت أقدامهم

لكن حين وصلت وبشعبهم اختلط
ببساطه وجدت
أن الشعب الامريكي هو كل شعوب العالم اجتمعت في دوله
هو ذاك الهندي الذي يحمل ماجستير في الكمبيوتر على يمينك
وذاك الطبيب الصيني على يسارك
تلك المراءه الشقراء المحاميه امامك
وذاك الموظف الأفريقي خلفك
هو الشرق آسيوي والشرق اوسطي
هو الاوربي الاشقر والافريقي الاسود والهندي الاحمر
الشعب الامريكي هو من يقابلك بابتسامه وهو يجهل من تكون
ويسألك عن احوالك وهو يجهل اسمك وعنوانك
ويمدح مظهرك وهو للتو شاهدك ولربما لمرة اخرى لن يقابلك
الشعب الامريكي يعلمك ان اهم مباديء التعامل تتلخص في كلمه واحده
الإنسانيه
فهو لن يهتم لشكلك ولونك ودينك ومذهبك واسم قبيلتك ليقرر بعدها أيلقى التحيه عليك ام لا
ولن يسألك عن وظيفتك ومكانة عائلتك ومهر اختك واصل جدك ليقرر بعدها ايصادققك ام لا
هو لم يطلب مني ان انزع حجابي قبل ان ادخل صفي او اكتفي بالصلاه في بيتي
هو لم ينظر الي كإرهابيه بل كفتاه شجاعه قطعت كل تلك المسافه لتزيد على علمها علم وثقافتها ثقافه
هو لم يخشى ان يبدى اعجابه بشكلي ومظهري وعقلي وثقافتي خوفاً من اتهمهم بالحسد
او ان يظنوا الظنون حين احادث زميلي او يصرخون وللمشاكل يختلقون ليجعلوك منكسراً لاتجد معك أحد


الشعب الامريكي هو الذي يذهب للمسجد يوم الجمعه ظهراً وللكنيسه يوم الاحد صباحاً ويمارس طقوسه الهندوسيه فجراً ويعتبر بوذا قديساً ويؤمن أن للكون رباً

الشعب الامريكي هو الذي يقول لعامل النظافه شكراً
رغم انه مجرد عامل ........ شكراً
ولحقوق الانسان الضائعه عذراً
اذا كنا شاركنا رغماً عنا في ضياعها ..عذراً

الإعلام ليس المقياس المثالي لمعرفة حقيقة شعب
أو لتقييم الغرب
لربما كان صادقاً في بعض صوره
لكن الواقع يكشف صوراً أخرى فيها العداوه وفيها الحب

 

Copyright © مدونـة لم تدقق املائياً. Template created by Volverene from Templates Block
WP by Simply WP | Solitaire Online