Pages

Thursday, January 08, 2009

تحيا الامه العربيه


هدد زعماء العرب اسرائيل
فيما إذا لم يتوقفو عن غزو غزه
وينسحبون حالاً وينوون الرحيل
سيعيدوهم الى سابق عهدهم مهجرين وعابري سبيل

قامت مظاهرات في كل الدول العربيه
تندد بأفعال الحكومه الاسرائيليه
حملو اللافتات وهتفو لا للصهيونيه
وكان لهم في ذلك كامل الحريه

يستعد رجال الأمه الإسلاميه
لتحرير الاراضي الفلسطينيه
فيما اذا لم يتم وقف اطلاق النار مع الاعتذار والتعويض من أعداء الساميه

صور المخرج اخونا فلم مؤثر عن القضيه الفلسطينيه
استطاع المشاهد دون مساعد ان يعرف من الارهابي من الضحيه

كتبت اختنا في جريده عالميه
عن غلاء الدماء العربيه
فمع كل جثه تسقط ..تسقط الكرامه والحريه
مما يصعب تقبله على شعب اعتاد العيش تحت ظل الديموقراطيه
قالت عن الدماء العربيه
ان كل جرح ينزف تنزف معه الأمه الإسلاميه
حيث انهم اعتادو ان يكونو كالجسد متحدين ومصفوفين كما في صلواتهم اليوميه

نددت وسائل الاعلام الغربيه
بغزو الدوله الابيه
العربيه الإسلاميه الفلسطينيه
قائله ان معادون الساميه هم من يغتالون براءة الاطفال بوحشيه
هم من لايحسنون سوى التصرف بهمجيه
فكل وسائلهم تبدأ وتنتهي بالغارات الحربيه

ماسبق قد يضحكك او يحزنك اويجعلك تتسائل فيما اذا كانت كذبه او نكته او اضغاث احلام وهميه
اياً يكن ما كتبت ما يؤلم انه بعيد كل البعد عن الواقعيه
فحزن فالحزن وسيله لمواساتهم شاعريه
او اكتفي بالسخريه من اوضاعنا كما هو حال معظم اقلامنا او لتهتف مع باقي الرعيه
تحيا الامه العربيه

4 comments:

als7abb said...

اللهم انصر اخواننا في غزه وفي كل مكان يارب العالمين
قد نبشتي مافي القلوب من آلام لا نستطيع معالجتها

Anonymous said...

ليتك ياصلاح الدين حيا وترى
فتوحاتك تذهب أدراج الرياحي

Anonymous said...

رب وا معتصماه انطلقت ملء أفواه السبايا اليتم لامست أسماءهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم

Anonymous said...

أيتها الأمة العربية إنك لجبانة، لم ير الدهر مثلك من الأمم. فأيها العرب لم يبق لكم شئ تعتزون به، دين تركتموه، وأخلاق هجرتموها، وعزة لم تطالوها، وكرامة دفنتموها. فما أنتم إلاّ حثالة هذا العالم. تُقتّلون، تُعذّبون وتُهانون حتى في أعقار دياركم. ما أنتم إلاّ أجساد خاوية لا قلوب فيها ولا بها أحاسيس.

أكثر من ثلاثمائة مليون نسمة هو تعداد الأمة العربية اليوم تقف مكتوفة الأيدي أمام عدوان غاشم لم يشهد التاريخ مثله، على شعب أعزل ذنبه أن رفض الذل والهوان. ذنبه أن رفض أن يعيش تحت رحمة وسيطرة قوم قد غضب الله عليهم ولعنهم وهم اليهود الضالين. هذا الشعب الذي تبنى بمفرده قضية المسجد الأقصى بعد أن تخلت عنها الأمة العربية والإسلامية لليهود والصهاينة لكي يتسنى لهم تحقيق حلمهم بهدمه وبناء معبد هيكل سليمان على أنقاضه. ولكن هيهات هيهات فهذا الشعب الأبي الشجاع الباسل لن يدع هؤلاء الأوغاد يحققوا أحلامهم ولن يتخلوا عن قضية المسجد الأقصى، ولن يتركوا ديارهم لليهود والصهاينة وها هو الأسد الهصورالشهيد نزار ريان يترك وراءه أروع الصور في الشجاعة والكرامة.

إن ما يحدث اليوم في غزة هو وصمة عار على كل عربي بالدرجة الأولى ثم على كل مسلم في أنحاء المعمورة. والله سيدوّن التاريخ ما يجري اليوم في غزة وسيكون تاريخاً أسوداً يتوارثه الأجيال والأجيال. فأنتم أيها العرب أجبن ما يكون على وجه هذا الأرض. هباكم الله كل الخيرات. والله إن العالم والشعوب الأخرى لتعيش اليوم من خيراتكم أفضل مما تعيشون أنتم من خيراتكم، يستثمرون ملياراتكم المكدسة في بنوكهم ويشغلونها ويأخذون فوائدها. والأخطر من ذلك أن الشعوب الغربية والأمريكية والإسرائيلين يزدادون قوة يوماّ بعد يوم بل ساعة بعد ساعة من خيراتكم. فها هي دول الخليج العربي تضخ ببترولها للأمريكان وللغرب بكميات عظيمة هائلة في مقابل أسعار زهيدة. السعودية على رأسهم لا تحترم تسعيرة ولا قانوناّ ولكن همها هو إرضاء الأمريكان، والأمريكان بدورهم يسعون لإرضاء إسرائيل والصهاينة والإستنتاج هو أن السعودية تسعى لإرضاء إسرائيل والصهاينة نعم فهذه هي الحقيقة. وموقف السعودية قد بدى واضحاّ إبان هذه الأزمة المتجسد في رئيس سلكها الدبلوماسي سعود الفيصل ورحم الله أباه وشتان ما بين هذا وذاك ونحن نعيش في زمن أصبح فيه كل شئ ممكن وعلينا أن نتقبل اليوم نظرية أن الأسد يمكن أن ينجب نعجة. وكان موقف السعودية هو الهروب الواضح والتجنب الصريح من التورط حكومة وشعباً في هذه الأزمة التي ستجعلهم في موقف المواجهة مع إسرائيل وأمريكا وكأنّ لسان حالهم يقول (لا طاقة لنا اليوم بإسرائيل وجنوده) يا للعار، أليست هذه هي السعودية التي تنفق سنوياً المليارات من الدولارات لشراء الطائرات الحربية والمعدات العسكرية وتلك الميزانيات الضخمة التي تخصصها لجيوشها البرية والبحرية والجوية (230000 جندي) حتى أن الراتب الشهري لعقيد في السعودية يصل إلى 45000 ريال أي ما يعادل 12000 دولار أمريكي ؟ كل هذا لمحاربة من إذاً ؟ اليمن المسكين أم قطر الصغير؟ الإستراتيجية الجديدة التي إنتهجتها السعودية والتي أود أن أشير إليها، إبان هذه الأزمة لصرف الشباب السعودي عن الجهاد ونصرة إخوانهم في غزة، هي إستغلال الإعلام والقنوات التلفزيونية الفضائية مثل قناة إقرأ من قبل وزارة الداخلية لتشويه صورة الجهاد في خارج السعودية حتى يرتدع الشباب عن ذلك ويقلع عن فكرة الذهاب والتسلل إلى الأراضي الفلسطينية كما فعلوا في السابق في قضايا أفغانستان والشيشان والعراق. فحسبنا الله ونعم الوكيل.

ومصر أرض الكنانة وشعب السبعين مليون يحكم مصيره فرعون كبير واحد. عظيم في نظر شعبه وحقير أمام الله. وضع هذا الفرعون يده على يد الصهاينة وعانقهم عناق الأخوة وعاهدهم بالوقوف إلى جانبهم متذرعاً بالقوانين الدولية والإتفاقيات الثنائية وتجاهل صفات اليهود القذرة ونقضهم للعهود والمواثيق منذ الأزل، منذ عهد نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم. وتناسى حقوق شعب فلسطين الشرعية. والأدهى والأمر هو امداد اليهود والصهاينة بالغاز الطبيعي عبر الأنابيب وبينما يغلق المعابر والمداخل على شعب فلسطين الحر لكي يُحرم هذا الشعب من الطعام والشراب محاولة منك ومن الصهاينة لإذلالهم، لتركيعهم ولإستعبادهم ولكن هيهات هيهات أيها الفرعون الكبير أنت والصهاينة لن تنالوا ذلك أبداً.

إن التاريخ يعيد نفسه والأيام دول وبهذا الصدد سأذكرك أيها الفرعون الكبير بقصة أحداث ليست بالبعيدة وهي قصة صدام حسين الذي غرر به الأمريكان والصهاينة فاعتدى على إخوانه في الكويت ثم استدار إليه أصدقاء الأمس وقضو عليه. وها أنت اليوم تعطي الضوء الأخضر لليهود للقضاء على أهل غزة وعلى الصحوة الإسلامية المتزايدة في هذا القطاع. إننا نعلم جميعاً أن تلك الصحوة تؤرققك في منامك ربما أكثر من اليهود أنفسهم وهذه حقيقة أخرى. لأننا نعرف جميعاً مدى حرصك على إطفاء تلك الصحوة في مصر منذ أواخر الثمانينات بل وازداد حرصك بعد أحداث الجزائر. وما يلاقيه (الأخوان المسلمين) من تعذيب واضطهاد على يد (عبيدك) وهذه الحقائق لم اقتبسها من الإعلام أو الصحافة وإنما عايشتها عن قرب لمدة خمس سنوات قضيتها في مصر. فانتظر وارتقب موعدك فإنه آت لا محال والله إنه لآت لا محال.

السلطة بلا إيمان ضعف ونقمة، هم ونكبة وهذا هو حال صاحبنا محمود عباس. فهذا الرجل هو أخطر على المسلمين من اليهود أنفسهم على المسلمين وخاصة على شعب فلسطين. فالرجل طالب سلطة ودنيا فلا تترقبو منه الكثير بل لا شئ على الإطلاق لأنه أجبن من أن يواجه أعداءه وأعداء المسلمين ولو بقضب حاجبيه حتى في احلك الظروف فماذا تنتظرون منه بعد ذلك. وشتان ما بين هذا الرجل وحاشيته وبين الشيخ إسماعيل هنية وإخوانه.

بسبب وثيقة وزير خارجية بريطانيا بلفور ووعده المشؤوم عام 1917م أصبح لهؤلاء الأوغاد الصهاينة وجوداً في هذه المنطقة وعلى حساب الشعب الفلسطيني. ووجودهم قد عُزّز تماماً من قبل جميع دول العالم دون استثناء سواء أكان بشكل مباشر أو غير مباشر، نعم فليست هذه مبالغة منّي وإليكم الأدلة:

إن بريطانيا (أنجبت) إسرائيل وأمريكا (تربيها) إذا جاز لي قول ذلك. وكلنا يعلم أنهما حريصان كل الحرص على تسليح إسرائيل وتزويدها بأحدث التكنولوجيا وخاصة في المجالات الحربية والعسكرية والأمنية. وكل ذلك يحدث علناً ولا شئ في الخفاء. بينما العرب والمسلمون لا يستطيعون ولا يتجرؤن أن يوفروا بندقية واحدة للفلسطينيين للدفاع هن أنفسهم لأن ذلك سيُعدّ خرقاً للإتفاقيات الدولية وإسرائيل نفسها تضرب بها بعرض الحائط. اللعنة على هذا الجبن، أولم تلدكم أمهاتكم أحراراً ؟؟

أمة تعدادها أكثر من مليار نسمة من المسلمين تقف بأسرها إلى جانب من لا دين له ولا أخلاق لتجويع وتجريد شعب صغير كشعب فلسطين من حقوقه الشرعية للعيش بحرية وكرامة على أرضه ياللعار! فبات طبيعياً أن يُخذل الشعب الفلسطيني عندما استنجد بإخوانه العرب والمسلمين لأنهم أصبحو في الجانب الآخر من المعركة. فويل لهم من الله، فهذا تحالف مع العدو وتآمر على المسلم. قال الله تعالى: (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ). الأنفال 72 – وقال: (وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ). الأنفال 73

أنا على يقين بأن أهل غزة سيصمدون ولن يرفعو الراية البيضاء بقوة إيمانهم وقد نصر الله نبيه والمؤمنين يوم بدر رغم قلة عددهم وعتادهم. قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله).

آن الآوان أيها العرب والمسلمون لكي نتحرر قليلاً من هذا الذل والإستعمار وأن نعيش أحراراً كما خلقنا الله على وجه هذا الأرض. وأن نلعب دوراً إيجابياً في هذا الكون طبقاً لتعاليم ديننا القويم بعد أن نرفع الظلم عن أهل غزة ثم عنّا جميعاً. والسبيل الأمثل إلى ذلك هو رد العدوان بالعدوان (السن بالسن والعين بالعين) حتى يتم ردع العدوان ثم بعد ذلك نستخدم الأوراق الرابحة (كالبترول والغاز ومقاطعة السلع والمنتجات..إلخ).

وفي ختام مقالي هذا ولكي أكون منصفاً فإنني سأستثني من هذه الأمة الجبانة أربعة شخصيات لا غير والله إنني لا أرى غيرهم في زمننا هذا وهم :

الشخصية الأولى : الرئيس الإيراني المهندس أحمد نجاد، فهو رجل ذو عزة وكرامة ذو قوة وشجاعة. ولدته أمه حراً ويأبى إلاّ أن يعيش حراً فتحرر به شعب إيران بأكمله فانظرو قوة شخصية رجل وإرادته، لا يخاف ولا يداهن ولا يجامل فهذه هي صفات المسلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح : (المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف). قال الله تعالى : (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ) الأنفال آية 60
ورسالة هذا الرئيس واضحة وهي أنه وشعبه مسالمون مع من يجنح للسلم وشرسون مع من يعتدي عليهم.

الشخصية الثانية : الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله الذي لا يقبل الذل والهوان وهناك قواسم عديدة مشتركة بينه وبين الرئيس الإيراني

الشخصية الثالثة : أمير دولة قطر الشيخ حمد آل ثاني الذي أثبت ولا يزال يثبت للعالم بمواقفه الشجاعة وبمبادراته البناءة وبقوله كلمة الحق وإن استعصى على الجميع نطقها. ويكفي أنها وقبل أكثر من عشر سنوات صاحب ومتبني فكرة قناة الجزيرة والتي بفضلها انتشر الوعي في العالم العربي والإسلامي. وأصبح للمسلمين منبر يذيع من خلاله صوتهم حتى أيقذتهم من غفوتهم وأجهضت عملية التخدير الإعلامي الغربي الغير منصف على المسلمين من قبل اللوبي الصهيوني. وقد استطاع سمو الأمير أن يصمد أمام التحديات والصعاب في تنفيذ هذا العمل البطولي ولم يرضخ لكل الضغوطات من قبل الدول الغربية بل حتى من الدول العربية والشقيقة مثل السعودية وغيرها في المنطقة. وحرص على تطبيق الديمقراطية في بلده مما جعل من قطر وكأنه دولة عظمى بصيته لأنه أتاح الفرصة لهذه القناة لتعمل بكل حرية وحياد. فأبدع طاقمها وأجاد بكل ما لديه من خبرات وأفكار. ولا أنسى احتضان الأمير في ربوع بلاده شخصيات بارزة في عصرنا من أبرزهم شيخنا الجليل العلامة يوسف القرضاوي أطال الله في عمره وجزاه عن الأمة الإسلامية خير الجزاء. فجزاك الله خيراً سمو الأمير ودمت لشعبك

الشخصية الرابعة : هو مدير عام شبكة الجزيرة المهندس وضاح خنفر الذي ارتقى بقناة الجزيرة وبشبكتها إلى هذا المستوى الفائق وإيصال صوت شعبه فلسطين إلى العالم وهذا يتطلب شجاعة لأن فيه مواجهة مع اليهود والأمريكان والغرب بأسره. فطوبى لكم أيها الرجال وأقول للباقين حسبي الله ونعم الوكيل

أبو مجـــــــــــاهد

http://abomoudjahid.over-blog.com/pages/__-1009075.html

 

Copyright © مدونـة لم تدقق املائياً. Template created by Volverene from Templates Block
WP by Simply WP | Solitaire Online